الطاقة والأنقباض العضلى

http://www.w3.org/TR/REC-html40" xmlns:v = "urn:schemas-microsoft-com:vml" xmlns:o = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" xmlns:x = "urn:schemas-microsoft-com:office:excel">

		الطاقة ونظم أنتاج الطاقة
		ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل كلامنا عن الحمل فى الرسائل القادمة سوف نتكلم عن موضوع هام ولة أرتباط
وثيق بموضوع الحمل التدريبى هو الطاقة فى جسم الأنسان وكيفية الأنقباض العضلى
حيث أن لكل رياضة من الرياضات متطلبات طاقة خاصة بها تختلف عن متطلبات الطاقة
فى الرياضات الآخرى وتستخدم الطاقة فى كل منها بأسلوب مختلف 00
وللطاقة أنواع عديدة ومنها الطاقة الكيميائية التى هى موضوع				تستخدمها الألياف العضلية فى تنفيذ
أنقباضاتها حيث تتحول هذة الطاقة الكيميائية الى طاقة ميكانيكية داخل جسم الأنسان
وتعتبر هذة الطاقة هى مصدر حركة الأنسان والتى هى أصلا ناتجة عن تحول الطعام
الى طاقة كيميائية يتحرر منا طاقة للحركة			ركة( د/مفتى أبراهيم -التدريب الرياضى الحديث)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لذا وجب على المدرب التعرف على كيفية أنتاج هذة الطاقة المستخدمة فى العمل
والأنقباض العضلى 00 وسوف نعرض هذا الموضوع بصورة موجزة وسهلة
من المعروف أن 60% الى 70% من الطاقة فى جسم الأنسان تتحول الى حرارة
والجزء الباقى منها يستخدم فى العمل العضلى وأنشطة خلايا الجسم
ويتم تكوين هذة الطاقة على الترتيب الأتى :-
يتحلل الغذاء الى مركب كيميائى وذلك من خلال تحلل المواد الكربوهيدراتية والدهنية
والبروتينية الموجدة فى الغذاء الى مركبات بسيطة فى شكل مركبات كيميائية تختزن
داخلها الطاقة وعند تحرير هذة الطاقة من هذة المركبات الكيميائية فأنها لاتكون
السبب فى الأنقباض العضلى وانما هى تعمل على تكوين مركب كيميائى يسمى
ثلاثى أدينوسين الفوسفات (ATP) الذى يكون السبب الرئيسى فى الأنقباض العضلى
أذن أن الطاقة الكيميائية المحررة من المركبات الكيميائية الناتجة عن تحلل الغذاء
لاتستخدم مباشرة فى أحداث الأنقباض العضلى وأنما تسهم فقط فى تكوين (ATP)
ولما كانت كمية (ATP) المخزون فى العضلات صغير جدا فأن الطاقة المنتجة
تكاد لاتكفى بضع ثوان وفى ذات الوقت لن يستمر الأنقباض العضلى بدونة فكان يجب
أن يتم تكوين كمية أخرى من المركب (ATP) وهنا عندما يستهلك المخزون منة
يعاد تكوينة بأحدى طريقتين من نظم أنتاج الطاقة
الطريقة الأولى :- تكون فى وجود الأكسجين ( النظام الهوائى )
الطريقة الثانية:- وتكون فى غياب الأكسجين ( النظام اللاهوائى )
	الطريقة الأولى :- النظام الهوائى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو نظام الأكسدة فى وجود الأكسجين ولة نظامان
النظام الأول :- نظام التمثيل الغذائى
ويتم فية أكسدة الكربوهيدرات (جليكوجين الكبد - جليكوجين العضلات - الجلوكوز)
ويتم تحول الجليكوجين الى ثانى أكسيد الكربون والماء وتتحرر من خلال ذلك طاقة
تكون السبب فى أنتاج كمية من (ATP)
النظام الثانى :- نظام تمثيل غذائى أخر
وهنا يتم أكسدة الدهون والبروتين ولكن هذاالنظام يتطلب كمية أكبر من الأكسجين
بعض الملاحظات على النظام الهوائى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعتمد هذا النظام على الأكسجين المنقول عن طربق التنفس
ينتج (ATP) بعد فترة من الأداء البدنى تزيد على 3 دقائق وقد تمتد لساعتين
هذا النظام لايؤدى الى تراكم حامض اللاكتيك فى العضلة وبالتالى عدم الشعور بالتعب
الطاقة المنتجةهنا تكون أكثر فاعلية حيث ينتج هنا 38 وحدة طاقة عكس اللاهوائى
	الطريقة الثانية : النظام اللاهوائى
ويتم هذا النظام فى عدم وجود الأكسجين ولة نظامان
النظام الأول:- النظام الفوسفاجينى
يختزن فى خلايا العضلات مركب يسمى فوسفات الكرياتين وعند تحلل هذا المركب
تتحرر طاقة تكون هى السبب فى تكوين (ATP)
والطاقة المنتجة هنا تكفى لعمل يقدر بحوالى من 5-8 ثوانى فقط (سباق 100م)
وتتضح أهمية هذا النظام فى البدايات السريعة والأرتقاء وكذلك التصويب
النظام الثانى :- نظام الجلكزة اللاهوائى
ويعتمد هذا النظام على تحلل غير كامل لواحد من المواد الكربوهيدراتية (السكر)
حيث يتحول الى حامض اللاكتيك وينتج عن ذلك طاقة تكون السبب فى تكوين (ATP)
مدة العمل من هذاالنظام تتراوح من 30ث الى 90 ثانية
تحلل الغذاء		م0 كيميائية		طاقة	(ATP)	الأنقباض
		هوائى			لاهوائــــــــــى
أكسدة الكربوهيدرات		أكسدة الدهون والبروتين			جلكزة لاهوائى
الجليــــكوجين				فوسفاجينى
					تحلل السكر
مدة العمل من (3ق الى 2ساعة)					مدة العمل من30-90ث
				تحلل فوسفات الكرياتين
				مدة العمل5ث الى 8ث
وفى النهاية أحب أوضح أن ما تم ذكرة من أسماء المركبات الكيميائية ليس هو المهم
وأنما فقط أن المهم معرفة كيفية حدوث الأنقباض العضلى والطرق التى تحدثة
وذلك من خلال تكوين مركب (ATP)الذى يكون السبب الرئيسى فى عملية الأنقباض
العضلى وكيف أن لكل طريقة من طرق تكوينة تنتج عنها مدة عن العمل لايتعداها
وهو الأمر المطلوب معرفتة على وجة التحديد وذلك عند قيامنا بتحديد الأحمال التدريبية