23 مايو 2009

المبادىء الرئيسية فى التدريب الرياضى

http://www.w3.org/TR/REC-html40" xmlns:o = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" xmlns:x = "urn:schemas-microsoft-com:office:excel">
المبادىء الرئيسية فى التدريب الرياضى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوف نقوم هنا بعرض بعض المبادىء الرئيسية فى العملية التدريبية التى يجب على
المدرب أخذها فى الأعتبار عند قيامة بالعملية التدريبية
من كتاب ( التدريب الرياضى الحديث 0د/ مفتى أبراهيم )
وسوف نعرض لهذا الموضوع بصورة موجزة
أولا:- الأســـــتعداد
من المعروف أن اللاعب يحرز تقدما أذا كان لدية دافع وسوف تكون الدوافع أكثر
تأثيرا أذا ماكانت مرتبطة بتحقيق أهداف شخصية للاعب هذا بالأضافة الى الأستعداد
الفسيولوجى لة فى الوقت الذى يكون مستوى الأستعداد الفسيولوجى متمشيا
مع درجة النضج بحيث أن التدريب الزائد عن القدرات الفسيولوجية سوف يؤدى
الى عرقلة تطور السعة الفسيولوجية للاعب
ثانيا :- الأستجابة الفردية
يجب مراعاة الفروق الفردية للاعبين من حيث الجسم والحالة الوراثية 00 الخ
حيث ترجع الأستجابة الفردية للتدريب لعدة أسباب منها الأختلاف فى كل من النضج
والحالة الوراثية وتأثير البيئة والتغذية والنوم والراحة ومستوى اللياقة البدنية
ثالثا:- التدرج فى التدريب والتقدم بالحمل
يجب مراعاة مبدأ الزيادة التدريجية فى الحمل التدريبى ويتم ذلك من خلال التحكم
فى الشدة والحجم والكثافة 00
وكذلك يجب مراعاة التدرج من الجزء للكل ومن الكم للكيف ومن العام للخاص
رابعا:- التكيـــــــــــــــــــــف
أن طبيعة تركيب جسم الأنسان تسمح له لة باحداث تغيرات فى أعضائه وأجهزته
أذا ماتعرض لجهد بدنى مؤثر (تكيف) هذة التغيرات تهدف الى رفع كفاءة الجسم
ويحدث التكيف حينما يتم تبادل الأداء مع الراحة وتبادل الصعب مع السهل
خامسا :- التحميــــــــــــــــــل الزائد
كى يتم الأرتقاء بالمستوى البدنى فأنه يجب أن يكون الحمل المقدم قريبا من المستوى
الأقصى وهو مايسمى بالتحميل الزائد 00أذن كلما تكيف الجسم للحمل وجب أضافة
أحمال أخرى ويكون التدريب عند حدها الأقصى ( يجب عدم أهمال الحدود الاخرى )
وأن من شأن هذا المبدأ التأثير على الجهاز الدورى وذلك برفع قدرتة على أرسال
المزيد من الدم للعضلات كى تقوم بوظائفها بكفاءة أعلى
سادسا:- التنـــــــوع فى التدريـــــب
يجب أن يكون هناك تنوع فى التدريبات المستخدمة لعملية الأرتقاء ولعدم الملل
ويمكن تحقيق التنوع من خلال الأتى :-
التنويع فى زمن دوام وحدة التدريب
تغيير رتابه التدريب والتمرينات التى تحتويها
التنوع فى الأجزاء المكونة لوحدة التدريب
التنوع فى شدة حمل الوحدات التدريبية
التنوع فى سرعات أداء التمرين
التنوع فى المسافات المقطوعة
أستخدام الألعاب الصغيرة
سابعا:- الخصوصيـــــــة فى التدريب
ويعنى خصوصية التدريب لكل رياضة من الرياضات ( التدريبات الخاصة)
فمثلا تمرينات التحمل تحدث تحسنا فى أنزيمات الأكسدة وفى مقدرة العضلة على حرق
الدهون والكربوهيدرات فى وجود الأكسجين
أما تمرينات القوة تؤدى الى زيادة البروتينات اللازمة للأنقباض العضلى
تطبيق مبدأ الخصوصية لايعنى تجنب العضلات المقابلة أو العضلات المجاورة
فالعضلات الأخرى مطلوب تدريبها لاحداث التوازن حتى لاتتعرض العضلات للاصابة
ثامنا : - الأحمــــــــــاء والتهدئــــــــــة
يجب مراعاة الأحماء الجيد قبل البدء فى العمل ومراعاة التهد ئة بعد العمل الشديد
التهدئة هامة تماما مثل الأحماء
تمرينات الأطالة يمكن أن تكون تمرينات تهدئة وهى تعمل على التقليل من الالم العضلى
التمرينات التى تتميز بأنخفاض شدة حملها وكذلك تمرينات الأطالة بعد أداء التمرينات
ذات الأحمال العالية تسهل عملية أستمرار ضخ الدم فى المجموعة العضلية وتحسن
من كفاءة دور الدورة الدموية فى أزالة الفضلات الناتجة عن التمثيل الغذائى

ليست هناك تعليقات: