بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( لايزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا، خلق الله الخلق، فمن خلق الله ؟ فمن وجد فى ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله ) صحيح مسلم كتاب الأيمان 134
تبنى العملية التدريبية للتدريب الرياضى على عدد من المبادىء التى هى مستمدة فى الاصل من مبادىء وظائف أعضاء الجسم البشرى 00
وعلى المدرب وضع هذة المبادىء فى مقدمة أعتباراتة وأتباعها خلال قيادتة للبرنامج التدريبى للفريق ضمانا لحدوث تقدم فى مستوى اللاعبين ومن المعروف أن كل صفة من الصفات البدنية لها ديناميكية سنية محددة حيث يظهر خلال المراحل العمرية المختلفة تطور مختلف بالنسبة لهذة الديناميكية
وهنا يجب مراعاة أن يتم التركيز على التدريبات الأساسية لنمو الصفة البدنية المراد الأرتقاء بها فى ذلك المرحلة السنية التى يمكن من خلالها أحداث أكبر تطور 00والكلام هنا لمدربى الناشئين الذين عليهم أن يكسبوا الرياضى الأساس الضرورى والموجة الى أمكانية أستيعابهم للتدريب فى مرحلة تحقيق أعلى المستويات الفردية
فعلى سبيل المثال (فأنة عند الأرتقاء بصفة السرعة فأنة يجب أن نفرق بين طبيعة التمرينات التى يمكن أن تؤدى بالنسبة للمراحل السنية المختلفة ) ومثال على ذلك
1- المرحلة العمرية من 7 سنوات الى 11 سنة
هى من المراحل المناسبة بشكل كبير لتطوير سرعة الحركة حيث يمكن بصفة خاصة ملاحظة سرعة الأرتقاء يزدياد تردد الحركات والذى يمكن أن يظهر بوضوح فى سرعة الايقاع الخاص بالجرى
2- المرحلة العمرية من 11 سنة الى 15 سنة
فان الأرتقاء بالسرعة يمكن أن يتم من خلال نمو القوة المميزة بالسرعة (د/على البيك - تخطيط التدريب )
وعلى ذلك فأن لكل مرحلة سنية مايميزها ويجعلها مختلفة عن المرحلة الأخرى بمعنى أن يكون هناك بداية ونهاية لكل مرحلة يجب أخذها فى الأعتبار وتكون هناك حدودا فاصلة فى التدريب بين كل مرحلة وأخرى والتى يجب أن يكون المدرب على دراية تامة بها وذلك حتى لآ يتعدى فى تدريبة هذة الحدود الفاصلة مما قد يكون لة تآثيرا سلبيا على مستوى اللاعب فى المستقبل
وقد نرى أن بعض المدربين يحاولون تحقيق أنجازا سريعا فى بطولات الناشئين عن طريق أعطاء اللاعب أحمالا أكثر من اللازم مع أستخدام العديد من وسائل التدريب الحديث والتى تستخدم بواسطة رياضى المستويات العالية ومثلا لذلك تدريب اللاعب الصغير على مهارة التصويب بالوثب مع زيادة التدريب على قوة الذراعين فى مرحلة لم يكن اللاعب قد أكتمل نموة بعد 00أو التدريب على الجرى الطويل لمسافات قد تستغرق أزمنة عالية تتعدى النصف ساعة 00 فمثل هذا سوف يؤدى الى النمو السريع للنتائج وتحقيق النتائج فى بطولاات الناشئين الا أنة فى نفس الوقت سوف يحرم هؤلاء اللاعبين والذين قد يكون منهم موهوبين من تحقيق الفوز والوصول الى المستوى العالى الحقيقى المنتظر الذى كان من الممكن تحقيقة فى السن المثالى للبطولة وفى نهاية المطاف فان هذا يخفض من معدلات أستمرارية الرياضين الناشئين فى تحقيق المستويات العالية وبشكل خاص هؤلاء الذين وصلوا بسرعة الى المعدلات العالية نسبيا فى سن المراهقة
وعلية يجب على كل مدرب يقوم بتدريب الناشئن أن يسأ ل نفسة سؤال (ماهو الأهم والأولى تحقيق الفوز أم التدريب الصحيح ومستوى اللاعب ؟ )00 وعلى المدرب أن يكون أمينا مع نفسة فى تحديد أى الهدفين أكثر أهمية هل هو التركيز على الفوز بالدرجة الأولى ثم تطوير مستوى اللاعب بالدرجة الثانية أم هو العكس (د/ مفتى أبراهيم - التدريب الرياضى الحديث )
من الأهمية أن يتبنى كافة المدربين فى قطاع الناشئين شعار ( اللاعب أولا ثم الفوز ثانيا ) ولكى ينفذ هذا الشعار عمليا يجب أن يكون كل قرار أو سلوك يتخذة المدرب مبنيا على تفضيل مصلحة اللاعب أولا ثم بعد ذلك على مايمكن أن يحسن مستواهم ويؤدى الى الفوز
وهذا لايعنى أبدا أن تحقيق الفوز أمر غير هام وأنما هناك أولويات تسبق هذا الفوز لتكون السبب الرئيسى فى تحقيقة مستقبلا
موضوعات المدونة
-
▼
2009
(18)
-
▼
مايو
(11)
- مقـــــــــــــــــدمة المدونة
- مايجب مراعاتة فى العملية التدريبية
- مشتملات التدريب للعناصر البدنية والمهارية
- مشتملات التدريب للعناصر المهارية الدفاعية
- مشنملات التدريب للعناصر الخططية
- الطاقة والأنقباض العضلى
- الحمـــــــــل التدريبى ( 1 )
- المبادىء الرئيسية فى التدريب الرياضى
- خصائص الصفات البدنية خلال المراحل العمرية
- خصائص الصفات البدنية خلال المراحل العمرية
- القـــــــــــــــــوة العضليـــــة
-
▼
مايو
(11)
04 مايو 2009
مايجب مراعاتة فى العملية التدريبية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق