11 يونيو 2009

التحمـــــــــل العـــام والتحمــــــــل الخاص

http://www.w3.org/TR/REC-html40" xmlns:o = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" xmlns:x = "urn:schemas-microsoft-com:office:excel">
التحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوف نتكلم هنا على عنصر أخر من عناصر اللياقة البدنية وهو من أهم تلك العناصر
وينقسم هذا العنصر الى الأتى :-
تحمـــــل خـــــاص تحمل نظم أنتاج الطاقة
تحمل عام ت0 أداء ت0 سرعة ت0 هوائى ت0لاهوائى
أولا : - التحمــــــــــــل العـــــــــــــام ( التحمل الدورى التنفسى )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو مقدرة اللاعب على الأستمرار فى الأداء بفاعلية لية لفترات زمنية طويلة
ومن المهم معرفة أن التحمل العام يمكن أعتبارة قاعدة تبنى عليها التحمل الخاص
وبهذا التعريف نرى أن التحمل يتطلب الأتى ك-
طول فترة الأداء
الأستمرار فى الأداء
أن يكون الحمل ذا شدة غير مرتفعة
أشراك أكبر عدد من المجموعات العضلية الكبيرة
كفاءة الجهاز الدورى والتنفسى
وهذا النوع من التحمل متشابة فى معظم الألعاب وهو أحد العوامل الهامة فى ممارسة
العديد من الأنشطة الرياضية كماأنة المكون الأول فى بعض الأنشطة التى تتطلب القدرة
على الأستمرار فى العمل لفترات طويلة كجرى المسافات الطويلة
ولكنة قد يكون هناك بعض الأختلافات الطفيفة من نشاط الى أخر
فرياضة كرة القدم ويمكن كرة اليد يتطلب الأمر أن يعمل الحهازين الدورى والتنفسى
فى حدود فترات متقطعة غير منتظمة من حيث شدتها وحجمها
أما فى رياضات الجرى يتطلب الأداء مجهود مستمر شبة منتظم طوال الوقت
ثانيا :- التحمــــــــــــــــــل الخـــــــاص
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أول عنصر من عناصر التحمل الخاص هو ( تحمــــــــــــــــــــل الأداء )
وهو مقدرة اللاعب على أستمرار تكرارات المهارات الحركية بكفاءة عالية لفترة طويلة
وفى رأى أنة لكى نبنى قاعدة جيدة من تحمل الأداء المرتبط أساسا بالمهارات يجب
علينا أولا وقبل تعلم المهارة وتكرارها أن نكون قد أعددنا اللاعب من ناحية التحمل
الدورى التنفسى بصورة جيدة والتى تكون السبب الرئيسى فى تعلم المهارة
وبمعنى آخر أنة أذا كان لدى اللاعب قاعدة من التحمل الدورى التنفسى فمن السهل
بعد ذلك تكرار المهارات التى تعلمها وبكفاءة عالية لان تكرار الحركات يتطلب فى
المقام الأول درجة عالية من كفاءة الجهاز الدورى التنفسى
وهناك رأى ينادى بأن يتم تنمية تحمل الأداء من خلال تكرار المهارات والتدريب عليها
بصورة متكررة بصرف النظر عن التدريب على التحمل الدورى التنفسى من عدمة
معتمدين فى ذلك على أن تكرار الحركات من شأنها رفع حالة الجهاز الدورى التنفسى
وهو رأى وأن كان لة جانب أيجابى فعلية تعقيب فى حالة التدريب لقطاع الناشئين
حيث أن الناشئين الذين ينالون أقساطا مناسبة من الأعداد البدنى العام قد يصلون الى
المستويات العاليا فى سن متأخرة ولكن معدل نمو مستواهم الرياضى يكون أكثر
أنتظاما وبمعدلات ثابتة بالأضافة لانخفاض معدلات تعرضهم للاصابة
مع ملاحظة ماجاء بكتاب التدريب الرياضى (د/ مفتى أبراهيم ) عن أهمية الأعداد العام
حيث ذكر أن الأهتمام بالأعداد العام فى المراحل السنية المبكرة يحقق عدة مميزات منها
أولا: توافق درجات الأحمال المقدمة من خلال الأعداد البدنى العام مع معدلات نمو
الأجهزة العضوية مما يحقق أنتظاما وثباتا فى تطوير مستويات الأداء
ثانيا : تحسن كفاءة التوافق العضلى العصبى مما يؤثر أيجابيا على الأداء المهارى
ثالثا : توزيع المجهود على كافة عضلات ومفاصل وعظام الجسم دون تركيز مما يتنج
معة نمو طبيعى مطلوب
رابعا: لاغنى عن أستمرار الأهتمام بالأعداد العام حتى مع أستمرار تقدم اللاعب
أذ أن التغييرات الفسيولوجية تقل محصلتها بمرور الوقت
ثانى عنصر من عناصر التحمل الخاص وهو ( تحمــــــل الســـــــــــرعة )
وهو مقدرة اللاعب على الأستمرار فى الأداء لفترات طويلة بسرعة عالية دون الهبوط
فى كفاءة الأداء
ويلاحظ على التعريق السابق لتحمل السرعة أن الأمر يتطلب فى المقام الاول تحمل
ثم سرعة ويجب التأكيد تماما على هذا الترتيب أى أن يتم تنمية التحمل كعنصر من
عناصر اللياقة البدنية ثم بعد ذلك تنمية العنصر الأخر من عناصر اللياقة البدنية
وهو عنصر السرعة ثم يأتى بعد ذلك دمج العنصرين فى العنصر الجديد ( تحمل السرعة)
وبشىء من التفصيل فأن اللاعب الذى يمتاز بالسرعة فأنة لايستطيع الأحتفاظ بهذة
السرعة لفترات طويلة من الأداء الاأذا كان لدية القدر الكافى من التحمل وليس هذا فقط
وأنما المقدرة على دمج العنصرين وهو دور المدرب فى العملية التدريبية والذى سيتم
أيضاحة فى الموضوعات التالية
ثالثا:- تحمـــــــــــــــل نظــــــــــــــم أنتـــــاج الطــــــــــــــــاقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأول :- التحمل الهوائى بأستخدام الأكسجين
الثانى :- التحمل اللاهوائى فى غياب الأكسجين
وقد تكلمنا بشىء من التفصيل عن العنصرين السابقين من خلال الرسالة التى أرسلت
بتاريخ 20 مايو 2009 الموضوع رقم 6 والمسمى بالطاقة والأنقباض العضلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد ماتكلمنا عن العناصر السابقة من حيث التعريف سوف نقوم بالقاء الضوء على
تنمية التحمل وذلك من خلال العناصر الأتية :-
أولا :- تنمية التحمل بشكل عام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعتمد تنمية التحمل بشكل عام على النقاط التالية
مستوى عالى لاستهلاك الأكسجين
عتبة لاهوائية ( أى بداية نفاذ كمية الأكسجين ويكون العمل بعدها بدونة )
وهى ماتسمى بالعتبة اللاكتيكية أى بدء تكوين حامض اللاكتيك فى الدم ( بدء التعب )
ويستطيع المدرب التعرف على أن اللاعب قريب من العتبة اللاهوائية فى حالتين
الأولى عندما يشعر اللاعب بصعوبة التنفس
الثانية بقياس معدل ضربات القلب
وهو مايوازى من85 الى 90% من أقصى معدل لضربات القلب
وأقصى معدل لضربات القلب = 220 - العمر بالسنوات
فأذا كان هناك لاعب عمرة 17 سنة فأن أقصى معدل لضربات قلبة = 220-17=203
وتكون العتبة اللاهوائية لة هى 203 × 90% = 183
أى أنة أذا أدى هذا اللاعب تدريب ما ووصل النبض لدية الى 183 فهنا نتعرف على
أن هذا اللاعب وصل الى العتبة اللاهوائية
ويمكن رفع مستوى العتبة اللاهوائية
بأستخدام تدريبات الفارتلك ( الجرى بتغيير السرعة من الأرتفاع الى الأنخفاض والعكس)
الجر الثابت السرعة لمسافة معينة أو لزمن معين
ثانيا:- طرق التدريب للتحمــــــــــــــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطريقة الأولى : - طريقة التدريب المستمر
مثال :- ( جرى اللاعب حول ملعب كرة يد 5 لفات ( 600 م ))
المعدل المطلوب من النبض لايتجاوز 160 ن/ ق
تتنوع طريقة الجرى خلال الخمس لفات حيث تكون فى جزء منة
جرى زجزاجى أمامى أو خلفى أو جانبى بسرعة متوسطة ثم يكون الجرى فى
الجزى الباقى بطريقة عادية ولكن بسرعة أعلى وبعد الخمس لفات يتم قياس
النبض لمعرفة مقدارة وتعطى راحة لمدة خمس دقائق لمعاودة النبض لطبيعتة
ويكرر العمل مرة أخرى لعدة مرات يحسب في كل مرة منها كم من الوقت أخذة
اللاعب من الراحة لمعاودة النبض لطبيعتة والمطلوب التدريب علية هو أن لايزيد
الوقت المستغرق فى الراحة لمعاودة النبض لطبيعتة وأنما يقل هذا الزمن ويتم
ذلك بعد عدة تدريبات وليس فى اليوم الواحد 0000 وتوجد هناك ملحوظة مهمة
جدا فى هذا التدريب وهو عند أعطاء الخمس دقائق الراحة وقياس معدل النبض
نجد أن بعض من اللاعبين ليصل معدل النبض الطبيعى لة بعد الخمس دقائق هذة
وهنا يجب على المدرب أعطاء هذا اللاعب مزيد من الراحة لمعاودة النبض لطبيعتة
ولايشترط هنا مدة الخمس دقائق )
الطريقة الثانية :- طريقة التدريب المتغيير ( الفارتلك )
مثال :- ( جرى اللاعب حول ملعب كرة يد 5 لفات ( 600 م ))
ولكن هنا الجرى يتم من خلال قطع مسافة ما ولتكن 40م مثلا بسرعة عالية
يعقبها الجرى لمسافة 40م أخرى بسرعة منخفضة وهكذا حتى تتم الخمس لفات
وهنا يمكن أن يكون معدل النبض فى قطع المسافة الأولى يتجاوز 170ن/ ق
ويكرر العمل مرة أخرى بعد أعطاء راحة كما فى المثال السابق
ثالثا:- تنمية تحمــــــــــــــــل السرعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطريقة الأولى :- طريقة التدريب الفترى البطىء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب أن يكون معدل النبض هنا من 170 الى 190 ن/ ق
ويكون معدل النبض بعد الراحة ومعاودة العمل من 120 الى 130 ن/ ق
الطريقة الثانية :- طريقة التدريب الفترى السريع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب أن يكون معدل النبض هنا من 170 الى 190 ن/ ق
ولكن هنا معدل النبض بعد الراحة ومعاودة العمل من 140- الى 150 ن/ ق
مثال 1 ( جرى مسافة 30م × 5 مرات × 2 مجموعة ) الراحة من 15الى 20ث
مثال2 ( جرى مسافة 20 م × 5 مرات × 1 مجموعة ) الراحة من 15 الى 20 ث
مثال3 ( جرى مسافة 30 م × 5 مرات × 3 مجموعة ) الراحة من 20 الى 30ث
مثال4 ( جرى مسافة 40 م × 5 مرات × 2 مجموعة ) الراحة من 30 الى 45 ث
وهنا يلاحظ أننا أعتمدنا فى التدريب على الجرى لمسافات لاتتجاوز طول الملعب
رابعا :- شروط تنمية التحمل الهوائــــى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرط الأول :- أن تستخدم شدة قليلة من الحمل أى بسرعات متوسطة
الشرط الثانى :- أستمرار الأداء لفترة طويلة أو قد يتم على مراحل طويلة نسبيا
الشرط الثالث :- عندما يتم تطور التحمل الهوائى يعمل المدرب على زيادة المسافة
أو زيادة الشدة مع مراعاة أن الزيادة فى الشدة لاتصل الى أنتاج الطاقة لاهوائيا
الشرط الرابع :- يجب التركيز على تموج حمل وحدات التدريب اليومية
الشرط الخامس :- مراعاة مبدأ التنوع مع عدم أهمال مبدأ خصوصية التدريب
خامسا :- شروط تنمية التحمل اللاهوائــى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرط الأول :- أستخدام تمرينات ذات شدة عالية
الشرط الثانى :- الوصول لحالة التحميل الزائد
الشرط الثالث :- أستمرار التمرينات لفترة قصيرة
الشرط الرابع :- التدريب اللاهوائى يتحسن بزيادة السرعة تدريجيا فى الوقت الذى
تقل فية المسافة تدريجيا أيضا
ملحوظة مهمة جدا :-
يتم التدريب أولا على التحمل الهوائى يعقبة التدريب على تطوير العتبة اللاهوائية
كما سبق شرحة ثم يعقب ذلك التدريب على التحمل اللاهوائى

ليست هناك تعليقات: